الموسوعة العربية
حقل الشاهين أو حقل نفط الشاهين البحري حقل نفط قطري، يبعد ثمانين كيلومتراً إلى الشمال من رأس لفان، بدأ الإنتاج في الحقل عام 1994، يتم الإنتاج فيه من خلال ثلاثين منصة وحوالي 300 بئر. يعد حقل الشاهين من أكبر حقول النفط في العالم، بقدرة إنتاج تقارب ثلاثمئة ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 40% من إنتاج قطر للنفط. كانت تدير الإنتاج في الحقل شركة ميرسك للنفط الدانماركية منذ عام 1992، وفي عام 2015 فاز تحالف تضم شركة قطر للبترول ومجموعة توتال النفطية الفرنسية بحقوق الإنتاج في الحقل في عقد يمتد لخمس وعشرين عاماً. قامت الشركتان بتأسيس شركة قطرية جديدة تعرف باسم شركة نفط الشمال، تكون مملوكة بنسبة 70% لشركة قطر للبترول ونسبة 30% لشركة توتال الفرنسية.[1][2][3]
حَقلُ الغَوَّار هو حقل نفط يقع بمحافظة الأحساء، بالمنطقة الشرقية، في المملكة العربية السعودية .[1] يبلغ قياسه 280 في 30 كم (174 في 19 ميلًا)، وهو أكبر حقل نفط تقليدي في العالم[2] ويمثل ما يقرب من ثلث إنتاج النفط التراكمي للمملكة العربية السعودية اعتبارًا من عام 2018.[3][4]
الغوار مملوك ومدار بالكامل من قبل شركة أرامكو السعودية، شركة النفط السعودية التي تديرها الدولة. في أبريل 2019، نشرت الشركة أرقام أرباحها لأول مرة منذ تأميمها قبل حوالي 40 عامًا في سياق إصدار سندات للأسواق الدولية. كشفت نشرة السندات أن الغوار قادر على ضخ 3.8 مليون برميل في اليوم كحد أقصى - أقل بكثير من أكثر من 5 ملايين برميل.[5][1]
محطة بنبان للطاقة الشمسية هي مجموعة من المحطات الشمسية تضم 32 محطة شمسية بقدرة تصل إلى 1465 ميجاوات دخلت منها حتى الآن 17 محطة الخدمة بإجمالي 830 ميجاوات، فيما مستهدف دخول 15 محطة أخرى للتشغيل الفعلي خلال عام 2019.[1]
تبلغ تكلفة المشروع ملياري دولار شارك في بناء المحطات 32 شركة وحصل المشروع على جائزة البنك الدولي كأكثر المشاريع تميزًا.[2]
يقع المشروع في قرية بنبان على بعد 35 كيلو شمال أسوان، عند الانتهاء من المشروع ستصبح المحطة الأكبر في العالم.