الموسوعة العربية
محطة بنبان للطاقة الشمسية هي مجموعة من المحطات الشمسية تضم 32 محطة شمسية بقدرة تصل إلى 1465 ميجاوات دخلت منها حتى الآن 17 محطة الخدمة بإجمالي 830 ميجاوات، فيما مستهدف دخول 15 محطة أخرى للتشغيل الفعلي خلال عام 2019.[1]
تبلغ تكلفة المشروع ملياري دولار شارك في بناء المحطات 32 شركة وحصل المشروع على جائزة البنك الدولي كأكثر المشاريع تميزًا.[2]
يقع المشروع في قرية بنبان على بعد 35 كيلو شمال أسوان، عند الانتهاء من المشروع ستصبح المحطة الأكبر في العالم.
مسجد الفتاح العليم هو أحد مساجد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر ذات الطراز المعماري الإسلامي الحديث والمميز.[6][7] يقع المسجد في مدخل العاصمة الإدارية على الطريق الدائري الأوسطي، وافتتح في 6 يناير 2019 في نفس توقيت افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح وهي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وتقع في نفس المدينة.
مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا وقد تركزت الحضارة المصرية القديمة (1) على ضفاف نهر النيل فيما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. اتبعت الحضارة المصرية القديمة عصر ما قبل التاريخ واندمجت حوالي عام 3100 قبل الميلاد (وفقًا للتسلسل الزمني المصري التقليدي) [1] مع التوحيد السياسي لمصر العليا والسفلى تحت حكم مينا (يدعى أيضا نعرمر) [2]. حدث تاريخ مصر القديمة كسلسلة من الممالك المستقرة، مفصولة بفترات من عدم الاستقرار النسبي المعروفة باسم الفترات الوسيطة: المملكة القديمة من العصر البرونزي المبكر، المملكة الوسطى من العصر البرونزي الوسيط والمملكة الحديثة في العصر البرونزي المتأخر[3] وصلت مصر إلى ذروة قوتها في المملكة الحديثة، حيث حكمت الكثير من النوبة وجزءًا كبيرًا من الشرق الأدنى، وبعد ذلك دخلت فترة من التدهور البطيء. خلال تاريخها، تعرضت مصر لغزو أو احتلال من قبل عدد من القوى الأجنبية، بما في ذلك الهكسوس والنوبيون والآشوريون والفرس الأخمينيون والمقدونيون تحت قيادة الإسكندر الأكبر. حكمت المملكة البطلمية اليونانية، التي تشكلت في أعقاب وفاة الإسكندر، مصر حتى 30 قبل الميلاد، عندما سقطت تحت حكم كليوباترا في أيدي الإمبراطورية الرومانية وأصبحت مقاطعة رومانية.[4]
يعود نجاح الحضارة المصرية القديمة جزئيًا إلى قدرتها على التكيف مع ظروف الزراعة في وادي النيل. أدى الفيضان المتوقع والري المتحكم به في الوادي الخصب إلى إنتاج فائض من المحاصيل، مما ساعد على زيادة كثافة السكان، و التنمية الاجتماعية والثقافة. وبتوفير الموارد، رعت الإدارة استغلال المعادن في الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة بها، والتطوير المبكر لـ نظام كتابة مستقل، وتنظيم البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، والتجارة مع المناطق المحيطة وجيش يهدف إلى تأكيد الهيمنة المصرية. كان تحفيز وتنظيم هذه الأنشطة عبارة عن بيروقراطية من نخبة الكتبة والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الملك، الذين كفلوا تعاون ووحدة الشعب المصري في سياق نظام متطور من المعتقدات الدينية.[5][6]
تشمل الإنجازات العديدة التي حققها المصريون القدماء تقنيات استغلال المحاجر، المسح والبناء التي دعمت بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة. نظام للرياضيات، ونظام عملي وفعال للطب، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول القوارب الخشبية المعروفة، [7] والخزف المصري وتكنولوجيا الزجاج، واختراع الأبجدية، وأشكال جديدة من الأدب، وأقدم معاهدة سلام معروفة، أبرمت مع الحثيين. [8] تركت مصر القديمة إرثاً دائماً للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. أثرت آثارها الضخمة وألهمت مخيلة الرحالة والكتاب لآلاف السنين. وأدت اكتشافات للآثار والحفريات المصرية في مطلع العصر الحديث من قبل الأوروبيين والمصريين إلى البحث العلمي في الحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.
معبد الأقصر معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة). تأسس سنة 1400 قبل الميلاد.[1] شُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة). تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة. وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 ق.م.) ورمسيس الثاني (1290-1223 ق.م.) (الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين). كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م.) مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس، كما قام توت عنخ آمون (1348-1337 ق.م.) باستكمال نقوش جدرانه. وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني. سمي المعبد أيضاً "إيبت رسيت" (وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع).[2] وهو من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون.[3]