الموسوعة العربية
مدينة أبو ظبي (تنطق محليًّا بوظبي) هي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وعاصمة إمارة أبو ظبي. تقع المدينة على جزيرة أبو ظبي، وتمتد إلى اليابسة والجزر المحيطة. وفيها رئاسة الدولة و رئاسة مجلس الوزراء والسفارات المعتمدة لدى دولة الإمارات. كما أنها مقر لحاكم أبو ظبي ولولي عهده ورئيس المجلس التنفيذي. مع أن الإمارة غنية بنفط، تحاول أبو ظبي حاليا أن تنوع اقتصادها باستثمارات في كل من المجال الاقتصادي والمجال السياحي، وتضم والإمارات عموما ومدينة أبو ظبي خصوصا أعلى نسبة أثرياء في العالم حيث زاد عددهم عن 75 ألف مليونير أي بنسبة نسبة 8.8% وتزداد الثروة بمقادر 16% سنويا.[3] وبحسب سي إن إن ومقياس فورتشن فهي أغنى مدينة في العالم.[4] اعتبرت أبو ظبي حسب تقرير ابسوس 2013 المدينة الرابعة المفضلة في العالم للعيش والزيارة،[5] كما اعتبرت المدينة الأكثر أمانًا في الشرق الأوسط
استاد لوسيل كأس العالم ، هو ملعب كرة قدم، أُنشئ عام 2021 في لوسيل في دولة قطر، وهو أكبر الملاعب في دولة قطر حيث يتسع لثمانين ألف متفرج، وأُنشئ لإستضافة مباريات كأس العالم 2022 والمباراة النهائية.[3] وعلى غرار الملاعب الأخرى لنهائيات كأس العالم 2022، عُممت تقنية حديثة لتبريد ملعب لوسيل باستخدام الطاقة الشمسية ولها بصمة صفر الكربون وذلك من الستائر الموجودة فوق الملعب.
استاد لوسيل هو أكبر ملعب في قطر، وهو أحد ثمانية ملاعب ستٌقام عليها مباريات كأس العالم 2022.[4]
يقع الملعب على مسافة 23 كم شمالَ الدوحة،[5] وقد افتُتح في 9 سبتمبر 2022 بمباراة كأس سوبر لوسيل والتي دارت بين الزمالك المصري والهلال السعودي.[6][7]
صمم الملعبَ الشركةُ البريطانية فوستر وشركائها، وهو مملوك للاتحاد القطري لكرة القدم.
كأس العالم 2022 (بالإنجليزية: 2022 FIFA World Cup) من المقرر أن تكون النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم، بطولة كرة القدم الدولية للرجال التي تقام كل أربع سنوات والتي يتنافس عليها المنتخبات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المقرر أن تقام في قطر في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022. ستكون هذه أول نسخة من كأس العالم تقام على الإطلاق في الوطن العربي والثانية التي تقام في آسيا بعد نسخة 2002 التي لعبت في كوريا الجنوبية واليابان.[1] بالإضافة إلى ذلك ستكون البطولة الأخيرة التي يشارك فيها 32 فريقًا مع زيادة إلى 48 فريقًا مقررة في بطولة 2026 في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا. حامل لقب كأس العالم هو منتخب فرنسا.[2] بسبب حرارة الصيف الشديدة في قطر، ستقام نهائيات كأس العالم هذه المرة من أواخر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر، مما يجعلها أول بطولة لا تقام في مايو أو يونيو أو يوليو. يتم تشغيلها في إطار زمني مخفض يبلغ حوالي 28 يومًا.[3][4]
وجهت اتهامات بالفساد تتعلق بكيفية فوز قطر بحق استضافة الحدث. برأ تحقيق داخلي وتقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر من ارتكاب أي مخالفات،[5] لكن رئيس المحققين ميخائيل جاي غارسيا وصف تقرير الفيفا بأنه يحتوي على "العديد من الإقرارات الخاطئة وغير المكتملة ماديًا".[6] في 27 مايو 2015، فتح المدعون الفيدراليون السويسريون تحقيقًا في الفساد وغسيل الأموال المتعلقين بترشيحات كأس العالم 2018 و2022.[7] في 6 أغسطس 2018، ادعى رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر أن قطر استخدمت "العمليات السوداء"، مما يشير إلى أن لجنة الملف قد خدعت للفوز بحقوق الاستضافة.[8] بالإضافة إلى ذلك، واجهت قطر انتقادات شديدة بسبب معاملة العمال الأجانب المشاركين في التحضير لكأس العالم، حيث أشارت منظمة العفو الدولية إلى "العمل الجبري" وذكرت أن مئات أو آلاف العمال المهاجرين لقوا حتفهم نتيجة لانتهاكات حقوق الإنسان، وظروف العمل غير المبالية وغير الإنسانية، على الرغم من صياغة معايير رعاية العمال في عام 2014.[9]
هذه البطولة هي النسخة السابعة والأخيرة من نسخ كأس العالم التي يشارك فيها 32 منتخبا (بدأ ذلك منذ كأس العالم 1998). في عام 2018، درس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية توسيع البطولة لتشمل 48 منتخبا والمقرر عقدها في 2026 وتطبيقها في نسخة 2022،[10] ومع ذلك في 22 مايو 2019 تم التخلي عن هذه الفكرة بسبب العديد من الصعوبات، أهمها أن لجنة التنظيم خططت مبدئيًا لاستيعاب 32 وليس 48 فريقًا.[11] في 12 نوفمبر 2021، تأهل منتخب البرازيل وهو المنتخب الوحيد الذي لعب جميع نسخ نهائيات كأس العالم. فشلت إيطاليا في التأهل للمرة الثانية تواليا بعد هزيمتها أمام مقدونيا الشمالية في نصف نهائي ملحق التصفيات الأوروبية.[12]
في 27 فبراير 2022، بعد تهديد المقاطعة من قبل جمهورية التشيك، بولندا والسويد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا،[13] قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنع المنتخب الروسي من لعب مباريات على أرضه؛ وعليه أن يلعب مبارياته خلف أبواب مغلقة في دول محايدة. بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح لمنتخب روسيا أن يستخدم العلم والنشيد الوطني، وكان عليه التنافس تحت لواء اتحادهم الوطني، الاتحاد الروسي لكرة القدم.[14] في 28 فبراير 2022، ومع ذلك، وبناءً على توصية من اللجنة الأولمبية الدولية،[15] علق الاتحاد الدولي لكرة القدم مشاركة روسيا.[16] وبعد ذلك، تم منح بولندا التقدم في مباراة الدور نصف النهائي التي كانت مقررة لها ضد روسيا في منافسات الملحق الأوروبي.[17] أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم أنه سيستأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.[18] ومع ذلك في 18 مارس 2022 رُفض طلبهم لرفع الحظر.